المرابحة :
المرابحة في اللغة هي تحقيق الربح، افي الإصطلاح بيع سلعة بثمن الإقتناء مع زيادة ربح متفق عليه مسبقا، والمرابحة بيع من بيوع الأمانة يشترط فيه على البنك اخبار العميل بتكلفة الشراء التي تضمن ثمن الشراء مضافا اليه مصاريف الشراء أن وجدت زيادة على هامش الربح. كما أن للمرابحة صورتان :
- المرابحة العادية : وتكون بين طرفين فقط هما المشتري والبائع الذي يمتهن التجارة ويشتري السلع دون الإعتماد على وعد مسبق بشرائها، فيعرضها للبيع مرابحةً إما بثمن حال أو مؤجل أو مقسط حسب الإتفاق
- المرابحة المصرفية أو المرابحة للآمر بالشراء :وهي التي تقوم على ثلاثة أطراف : البائع وهو مالك السلعة الأصلي والمشتري (عميل البنك) والبنك باعتباره تاجرا وسيطا، في هده الصورة البنك يشتري السلعة تحت طلب العميل (نتحدث عن الأمر بالشراء) تبعا لرغباته.
التمويل بالاجارة :
تعرف الإجارة على أنها عقد يتم بموجبه تمليك منفعة معلومة بأجر محدد لمدة معينة فتوضع تحت تصرف المستأجر على إن يحتفظ المالك الأصلي بملكية العين أو الأصل. وعقد الإجارة عقد ملزم لا يمكن لأحد الطرفين فسخه أو تعديله إلا بموافقة الطرف الآخر، إلا لعيب أو عذر طارئ.
ويستخدم عقد الإجارة من طرف البنوك التشاركية كأسلوب تمويلي حيث تقتني الممتلكات وتضعها تحت تصرف العملاء للاستفادة من منافعها مقابل أجر شهري، ويجوز للعميل أن يطلب من البنك أن يشتري الأصل الذي يرغب في استئجاره. وعقد الإجارة المنتهية بالتمليك عقد لازم لا يمكن لاحد الأطراف فسخه أو تعديله إلا بموافقة الطرف الآخر ما لم يتعلق الأمر بعذر طارئ أو عيب.
التمويل بالسلم :
السلم هو معاملة مالية يتم من خلالها المشتري بتعجيل دفع الثمن نقدا إلى البائع الذي يلتزم بتوفير بضاعة مضبوطة بمواصفات محددة في أجل معلوم. فنقول أن السلم هو بيع آجل (السلعة الموصوفة) بعاجل (الثمن) وهو تماما عكس البيع الآجل الذي تعجل فيه السلعة ويؤجل الثمن.
التمويل بالاستصناع :
الاستصناع عقد بيع يشتري بموجبه العميل شيئا ما يصنع (أي سلعة تدخلها الصنعة)ويلتزم البائع بتسليمه مصنوعا بأوصاف معينة يتفق عليها وبثمن محدد. ويكون المبيع مصنوعا بمواد من عند الصانع.